بئس شعري...
من يطفىء حرقة ...
التنهيد..؟؟
سئمت الكلمات..
وتسئمني من ...
كثر الترديد.
لعنة تطارد العرب...
مع فجر كل يوم جديد.
تصنع الأمم مجدا...
ونصنع العبارات...
نثرا.... وشعرا بليد.
لايحمل مجدا لأمة ...
تعيش ألفية ثالثة ..
عيشة العبيد.
ماتت فيها العزة...
وتجمد مجرى دماء العروق...
بل هوفيها جليد.
من يصنع لنا غدا مشرقا...
ويبني صرحا مجيد
يجعل لنا قيمة بين الأمم...
نملك فيها زمام أمرنا
بقبضة من حديد ؟؟؟
بالطبع ليس الشعر...
ولا الأدب.. فرغم حسنه...
يبقى طفلا رقيد
لايملك قوة .. ولاسلاحا
يدفع به البأس الشديد
ويحمي أطفال العرب...
قسوة القتل والتشريد
*****************
آه...... ياعرب
أفيقوا من نشوة الحلم...
وثمالة النبيد...
فالعالم يحكمه اليوم...
نظام جديد...
لامكان فيه للعواطف...
ولغته الوعد والوعيد.
الضعيف في حكمه..
حتما فقيد...
مشنوق في حبل يوم الأضحى
كأنه كبش العيد.
غضب إبراهيم ....
وما رق قلب الحنفاء من بعده...
فدفنوه.. دون رفع علم...
ولاعزف لنشيد...
تسلموه جثة..رجل غريب...
ذنبه أنه دافع عن العروبة...
دفاع عربي عنيد.
قال العرب...
مات شامخا... كنخل وجريد
سحقا للغة الضاد...
تعمى أن ترى الحقيقة...
مرة.. هي فلما التفنيد
يموت رجالنا... عربنا.. غصبا
ونسميهم الشهيد
عفوا......
فقد ماتوا قهرا.. ضعفا.. خوفا
واقعنا هذا.. نحمله لكم...
بشجاعة عبر البريد...
واقع لايشرف تاريخ الجدود...
لايسر عدوا ولا حبيب...
فمن منكم أيها العرب...
بهذا الحال سعيد؟؟؟